أعلنت الحكومة اليمنية أن مفاوضات السلام قد انتهت، وذلك احتجاجاً منها على تشكيل المتمردين الحوثيين وحلفائهم مجلساً أعلى من عشرة أعضاء لإدارة اليمن.
ورأت الحكومة أن إعلان طرفي الانقلاب اتفاقاً لتشكيل مجلس سياسي لادارة البلاد، يعكس حالة من الصلف والغطرسة وعدم احترام المليشيا الانقلابية للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الراعية لمشاورات السلام الجارية في دولة الكويت، وعدم جديتها في الوصول الى حل سياسي ينهي معاناة الشعب اليمني.
وكان الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، اتفقوا على تشكيل مجلس سياسي أعلى بهدف توحيد الجهود لمواجهة ما أسموه عدوان السعودية وحلفائها، وإدارة شؤون الدولة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وإدارياً واجتماعياً وفي مجال الأمن.