اتفاق بين ايران وتركيا على وحدة سوريا

وصل وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف الى تركيا للقاء الرئیس الترکي رجب طیب اردوغان ونظيره التركي مولود جاوش اوغلو للبحث في التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية.

وتعتبر هذه الزیارة الأولی التی یقوم بها مسؤول إیراني رفیع المستوی الی ترکیا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة فی هذا البلد.

وکانت ایران قد نددت بمحاولة الانقلاب الفاشله فی ترکیا واعلنت وقوفها الی جانب ترکیا.

كما تأتي زيارة ظريف لتركيا بعد لقاء جمع الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء الماضي والاتفاق بين البلدين على التنسيق بشأن سوريا.

وفي مؤتمر صحافي، أعلن وزير خارجية تركيا مولود تشاوش اوغلو انه توجد خلافات بينهم وطهران إزاء الحل في سوريا، لافتا الى انه يعمل على تجاوزها. وأشار الى انه يجب على إيران اتخاذ موقف ايجابي تجاه الحل في سوريا.

 

وكشف أوغلو ان وفدا من وزارة العدل الأميركية سيزور تركيا في 23 و24 آب لإجراء مباحثات بشأن طلب تسليم الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه انقرة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية التي وقعت الشهر الماضي.

ولفت الى ان تركيا تلقت "اشارات ايجابية" من الولايات المتحدة حول طلبها استرداد غولن .

 

وأشار اوغلو الى ان 32 دبلوماسيا معتمدين في الخارج استدعتهم تركيا بعد الانقلاب الفاشل في 15 تموز لم يعودوا الى البلاد.​

 

ومن جهته، اكد ظريف أن بلاده تتفق مع تركيا على وحدة سوريا ومكافحة التنظيمات الإرهابية، قائلا "نحن وتركيا نحمل نفس التوجه إزاء مكافحة الإرهاب".​

 

 
ولفت غولن في مقال نشرته صحيفة لوموند الفرنسية الجمعة الى انه "إذا ثبت عشر الاتهامات المنسوبة إلي فأتعهد بالعودة إلى 
تركيا وقضاء أشد عقوبة". ​