صدر عن مجلس الاعلام في حزب "الكتائب" البيان الآتي: "ببالغ الاسف تصفّحنا مقال كاتبة ما في صحيفة ما يجمع بين الكذب والهذيان ورمي المعلومات المغلوطة بغرض سوء النية والاثارة الرخيصة.ورغم ان هذا النوع من الكتابة لا يستأهل الرد، الا ان مجلس الاعلام ارتأى التوضيح احتراماً لعقول القراء،وعليه:
اولاً" ان رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل التقى في العلن وليس سراً دولة الرئيس ميشال المر لمناقشة الحلول المطروحة لازمة النفايات ومطمر برج حمود. وحبذا لو اعتمدت كاتبة المقال الفرز الصحي لمعلوماتها قبل طمرها بالجملة.
ثانياً: ان القيادة الكتائبية معروفة التوجه والثوابت والوضوح، وملتزمة النهج الصادق والشفاف في كل ما يمت الى الشأن العام، وهي ليست بحاجة لفحص على يد احد، وموقفها السياسي من الحزب السوري القومي الاجتماعي معروف ولم يصبه اي تعديل.
ثالثاً" ان زيارات الرئيس امين الجميّل، رئيس الجمهورية اللبنانية، الاحدى عشرة لدمشق ابان ولايته الرئاسية حققت غرضاً واحداً هو عدم التنازل بوصة واحدة عن السيادة اللبنانية، واللقاء الاخير بين الرئيسين اللبناني والسوري لم يخرج عن ادبيات الزيارات الاولى. وفي المنطق الصحيح، فان طلب تمديد الولاية ممكن من رئيس مطواع، وليس من الرئيس الجميّل الذي واجه الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد رغم الاحتلال والظرف الصعب في حينه.
رابعاً": ان التقارب بين التيار والقوات واي تقارب آخر لم يشكل كارثة حلت بالكتائب كما يزعم المقال، بل ان الكارثة الحقيقية هي في بقاء مفاعيل الحرب الماضية تجر ذيولها داخل المجتمع المسيحي، وموقف الكتائب معروف من المصالحة واي مصالحة بين المكونات اللبنانية. اما التحالف السياسي فينهض على المبادئ والرؤية السياسية وليس على الاشخاص، وتبقى الكلمة الفصل للناخب اللبناني.
وكانت صحيفة "الديار" نشرت خبراً على صفحتها الرئيسية تحت عنوان "ميشال المر جمع أسعد حردان وسامي الجميّل ووضعا الخطّة".