مجلس الوزراء انعقد بغياب التيار وحضور حزب الله... واتخذ قرارات

عقدت جلسة مجلس الوزراء بمن حضر وفي غياب وزراء الطاشناق والتيار الوطني الحر.

الجلسة لم تتخذ قرارات ذات قيمة مهمة، وفق ما أعلن وزير الاعلام، وإن كان لافتا تاكيدها على خطة النفايات، لكنها لا شك ستحمل تداعيات على المشهد السياسي قد تطال الحكومة نفسها وطاولة الحوار.

وزير الاعلام رمزي جريج وبعد انتهاء الجلسة تلا المقررات واشار الى أن مجلس الوزراء اعطى وزير الزراعة حق التفاوض في ملف النفايات لحسن سير الخطة وعدم عودة النفايات الى الشارع.

بدوره، شدد وزير صحة وائل أبو فاعور أن  كل القرارات التي اتخذت ليست جدلية بل عادية ولا خلافات حولها والجميع حرص على معاجلة الازمة السياسية الناتجة عن تغيب التيار والطاشناق لما لهما من تمثيل وحيثية.

أما وزير الصناعة حسين الحاج حسن أوضح بعيد انتهء الجلسة ان وزراء حزب الله لم يدخلوا بنقاش أي بند تأكيدا على ماسبق وطالبنا به بشأن عدم عقد الجلسة في ظل غياب مكونين أساسيين. 

وقبيل بدء الجلسة الوزارية أعلنت وزيرة المهجرين أليس شبطيني أن "التيار الوطني الحر يكبر كثيراً من حجمه وليس المهم الكمية بل المهم النوعية".

أما وزير الرياضة عبد المطلب حناوي توافق بالكلام مع وزير العمل سجعان قزي من حيث الاشارة الى أن الجلسة عادية أمامها جدول من ١٢٧ بنداً وهي دستورية وميثاقية عددياً ونوعياً ولاسيما نوعياً.

وشهدت الجلسة الحكومية انسحاب وزير السياحة ميشال فرعون بعدما تم التطرق الى مواضيع اتفق على عدم مناقشتها بحسب قوله.

الى ذلك، أكدت مصادر وزارية للـLBCI أن مجلس الوزراء ناقش مبدأ ميثاقية الجلسة او عدمها والامر قد يحول دون اتخاذ قرارات علماً أن عددا من الوزراء يطالب بذلك.