ذكرت معلومات لصحيفة "النهار" ان زيارة رئيس الكتائب سامي الجميل الى روسيا تمت بمسعى من عدد من القياديين الكتائبيين من خريجي الجامعات الروسية الذين يحتفظون بعلاقات جيدة مع السفارة الروسية في لبنان والسفير الكسندر زاسبيكين تحديداً، كما انها تستجيب مطالبات تيار لا بأس به من كوادر الكتائب في الانفتاح على الروس وكسر التقاليد الموروثة، ولكن الزيارة الى الخارجية الروسية ولقاء نائب الديبلوماسية الروسية ميخائيل بوغدانوف ما كان ليتما بناء على هذه الصداقة الشخصية فحسب رغم أهميتها، بل استدعت رغبة متبادلة سواء لدى الروس في الانفتاح على القيادات المسيحية اللبنانية.