لان التعبير عن الحب لا يعرف طريقة محددة، ولان هناك الف طريقة وطريقة للقول "أحبك"، اختار الشاب باتريك ان يفاجئ حبيبته "ترايسي" بعرض زواج "كاريكاتوري".
الكل كان جاهز في الخارج، في انتظار ان ينتهي الثنائي من جولة في أحد أقبية النبيذ في منطقة فقرا-كفردبيان.
ولدى خروجهما من القبو، يلتقيان برسام كاريكاتوري يقترح عليهما رسمها، وافقا...
ولكن المفاجأة كانت ان الرسم- المحضّر مسبقا، كان عبارة عن صورتين لهما، مع عبارة "تزوّجيني"، مذيّل بخياري "نعم" أو "لا".
ما هي الا لحظات حتى أظهر الرسام-الممثل الصورة، فكانت الصدمة....
عرض رسمي على "الركبة"، وضع الخاتم في الاصبع، دموع فرح، موسيقى ورقص...
كلهما احاسيس اجتمعت في مكان واحد، واحاسيس شاركهما فيها الاقارب والاصدقاء... على وقع مغيب رومانسي للشمس.