رأى وزير الخارجية جبران باسيل أنه "إذا لم يكن هناك حل لحقوق القضية الفلسطينية، فلا قيام للجامعة العربية".
وأكد في الإجتماع السنوي لوزراء الخارجية العرب في نيويورك انه " إذا قبلنا اليوم بالدولة اليهودية، فهذا معناه قبولنا بالكيانات المذهبية المتصارعة الى الأبد، وفي هذا الأمر نهاية ليس للجامعة فقط بل لكل دولة وكيان من دولنا".
وعن الإرهاب، أشار باسيل الى إنه تخطى كل حدود وأصبح اسمه يرتبط بنا ولو عن غير حق، متسائلا:" فماذا نفعل؟ هل جيوشنا العربية تقاتل أم تتكل على روسيا وأميركا وإيران والتحالف الدولي؟ هل نقوم بالملاحقات القانونية والجنائية، هل نقوم نحن بالمعركة الفكرية والدينية
والإعلامية؟"
وأضاف ان "علينا التصدي لأكبر عملية تسميم فكري تجتاح العقول (الإسلاموفوبيا وردة فعل الغرب)".
وفيما يتعلق بمسألة النزوح السوري، اوضح باسيل "إننا نشهد قمما وأوراقا حول حركات النزوح في العالم تدعو الى الإندماج". وتساءل: "هل نحن نريد فعلا تشجيع هجرة مواطنينا وخسارتنا لهم وللتنوع في المنطقة؟ أين هو موقفنا العربي؟"
وأشار الى أن "لبنان يحمل أضخم عبء مالي ويتحمل أكبر عبء في الكيلومتر المربع"، لافتا الى أن لبنان "يبقى النموذج الأفضل من خلال التعايش لمحاربة الإرهاب".
وقال: "نحن لا نطلب المساعدة أو المال، بل نطالب بتفهم وضعنا الإستثنائي ومحاولة مساعدتنا لكي لا ندخل في الصراعات والمحاور المتخاصمة، بل للعب دور أكبر والتوافق رغم صعوباتنا الداخلية".