أوضحت مصادر من داخل مخيم عين الحلوة لصحيفة "الاخبار" أن "اغتيال الفتحاوي سيمون طه المعروف بتعاونه مع استخبارات الجيش وتوسطه في ملفات الكثير من المطلوبين الذين سلموا أنفسهم أخيراً، سرّع بتنفيذ مخطط اعتقال عماد ياسين منذ مدة".
تصفية طه الاثنين الماضي، أثارت الخشية من سلسلة تصفيات قد ينفذها المتشددون ضد من يشتبهون بعلاقتهم مع الدولة، رداً على تسوية ملفات المطلوبين، وليس بعيداً عنها التهديد الصريح بالذبح الذي تلقته عصبة الأنصار من "محبي الخلافة".
ورت المصادر أن "الدولة قامت بنفسها بالرد على اغتيال طه من دون انتظار القوة الأمنية" شكلت لجنة تحقيق لكشف الفاعل.