أبلغ مصدر فلسطيني مسؤول شارك في اللقاء الذي جمع وفد مشترك من القيادة السياسية الفلسطينية واللجنة الأمنية العليا مساءً مع رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد خضر حمود جريدة "المستقبل" أنه ابتداء من هذه الليلة سيكون مخيم عين الحلوة ومحيطه القريب أشبه ما يكون بغرفة عناية فائقة امنية، لأن الوضع أشبه فعلاً بحالة مريض معرض في أي لحظة لانتكاسة.
وعلمت "المستقبل" أن العميد حمود وبقدر ما كان حازماً في موضوع عدم التهاون مع أي اعتداء على الجيش اللبناني بقدر ما كان متفهماً ومقدراً لحرص القوى الفلسطينية على الجيش وعلى سلامة واستقرار المخيم وصيدا ولبنان. وأن الوفد فهم من كلام العميد حمود أن هذه المرحلة بالنسبة للمخيم ليست كسابقاتها وأن المسؤولية ملقاة على عاتق الجميع بعدم السماح من جديد باستباحة أمن مخيمهم من قبل خارجين على القانون، كما تم الاتفاق على استكمال خطوات تسليم المزيد من المطلوبين أنفسهم الى مخابرات الجيش.