أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس عن فشل الاجتماع الدولي في نيويورك بإعادة إرساء الهدنة في سوريا، مشيرا إلى أنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة.
وبعد ساعتين من المشاورات للمجموعة الدولية لدعم سوريا، حض كيري روسيا على إبداء "جدية" بهدف إحياء الهدنة التي توصلت إليها موسكو وواشنطن في جنيف في 9 أيلول ، وانهارت الاثنين، مجدداً مطالبة دمشق "بوقف استخدام" طيرانها الحربي.
هذا، وطالبت فرنسا سوريا بمنع تحليق طائراتها وأوضحت هولندا أن الهجوم الجديد الذي تشنه الحكومة السورية على حلب يبعث بالإشارة الخاطئة في حين قالت روسيا "لم يحدث شئ" وذلك بعد اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في نيويورك.
وفي مقابلة أجراها في نيويورك، حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال شكري لرؤساء تحرير صحيفتي "الأهرام" و"الأخبار" الحكومتين وصحيفة "الوطن" الخاصة، "هناك موقف من قبل المملكة (السعودية) كان يركز على ضرورة تغيير نظام الحكم او القيادة السورية، مصر لم تتخذ هذا النهج".
وأضاف، بحسب نص المقابلة الذي نشرته اليوم الصحف المصرية، ان القاهرة مع ذلك "تقدر أن كل التطورات التي حصلت لا بد أن تؤدي الى بلورة سوريا جديدة تتوافق مع ارادة الاطراف السورية".
وردا على سؤال حول ما إذا كان رحيل الرئيس السوري بشار الاسد يمكن أن يعرض سوريا الى نفس مصير العراق ما بعد صدام حسين أو ليبيا بعد معمر القذافي، أجاب وزير الخارجية المصري "هذا شأن الشعب السوري ويجب ألا نصيغ الامر في حدود شخص بعينه أو نضيع الوقت في إستبيان فترة ما بعد إنتهاء مرحلة الصراع، ولكن يجب أن تركز كل الأطراف جهودها في الاتفاق على ملامح الخارطة الخاصة بالحل السياسي وكيفية بلورتها".