تخطّت طرابلس مرحلة التّهديد لتصبح مياهها اليوم ملوّثة بالكامل فمياه المجارير او الصّرف الصّحي التي تصب في مجرى وادي هاب الّذي يفصل بين الكورة و طرابلس، والّذي تغذّى من ينابيعه عاصمة الشّمال دفع الطرابلسيين الى دقّ ناقوس الخطر واعلان عن حال طوارىء صحية فيها.