أعلن مسؤولون أميركيون يوم الاثنين ان انهيار أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا زاد احتمال قيام دول الخليج العربية بتسليح المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف للدفاع عن أنفسهم في مواجهة الطائرات السورية والروسية.
وبرغم ذلك لا تزال الحكومة الأميركية تعتقد أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء حمام الدم بعدما كثفت قوات سورية مدعومة من روسيا قصفها لشرق حلب المعقل الحضري الرئيسي الذي يسيطر عليه المعارضون.
وتحطمت أحدث محاولة أميركية لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ خمس سنوات ونصف في 19 سبتمبر أيلول عندما تعرضت قافلة مساعدات إنسانية للقصف في هجوم ألقت واشنطن باللوم فيه على طائرات روسية. ونفت روسيا ضلوعها في الحادث.
هذا وبدأت الامدادات الطبية في شرق حلب تنفد حيث تدفق الضحايا على مستشفيات تعمل بالكاد مع تجاهل روسيا وحليفها السوري الرئيس بشار الأسد الدعوات الغربية لوقف القصف.