أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما انه بحاجة للاستماع لأفكار بشأن إنهاء الحرب الأهلية السورية لا تتضمن اشتراك أعداد ضخمة من القوات الأميركية فيها.
وأكد أوباما في اجتماع عقده أمس الأربعاء في قاعدة عسكرية أميركية إن الوضع "يفطر القلب" وإنه يعيد النظر في سياسته في سوريا كل أسبوع تقريبا.
وأضاف في الاجتماع: "سنستعين بخبراء مستقلين ومنتقدين لسياستي".
وقال انه من المهم أن يكون "متعقلا" في إرسال قوات نظرا للتضحيات الهائلة" التي ينطوي عليها ذلك وأيضا لأن الجيش الأميركي ما زال يؤدي مهام في أفغانستان والعراق.
وكان مسؤولون أميركيون قد اعلنوا ان إدارة أوباما بدأت تبحث اتخاذ ردود أقوى إزاء هجوم الحكومة السورية المدعوم من روسيا على حلب بما في ذلك الردود العسكرية في الوقت الذي هز فيه تزايد التوتر مع روسيا الآمال في الوصول لحلول دبلوماسية لأزمات على أصعدة مختلفة.