مذكرة شديدة اللهجة من العراق لتركيا والجبير يحذر من "كوارث" اذا شارك الحشد الشعبي بالموصل

أعلنت الأمم المتحدة انها تستعد لواحدة من أكبر جهود الإغاثة الإنسانية وأكثرها تعقيدا في العالم خلال المعركة المرتقبة الرامية لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من الموصل - شمال العراق وهو ما قد يؤدي لتشريد ما يصل إلى مليون شخص فرارا من القتال الذي ربما يستخدم فيه المدنيون دروعا بشرية أو يتعرضون لهجمات بأسلحة كيميائية.

وتستعد قوات عراقية مدعومة من الولايات المتحدة لمعركة طال انتظارها على آخر المعاقل الكبيرة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق. وربما تكون هذه أكبر معركة تشهدها البلاد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

 

سياسيا، استدعت الخارجية العراقية الخميس السفير التركي  لدى بغداد فاروق قايمقجي وسلمته مذكرة احتجاج "شديدة اللهجة" على خلفية التصريحات التركية "المسيئة".

وقال المتحدث باسم الخارجية احمد جمال لفرانس برس في اتصال هاتفي "تم استدعاء السفير التركي لوزارة الخارجية العراقية وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية شديدة اللهجة وجهت للجانب التركي بخصوص اصل تواجد القوات التركية قرب بعشيقة والتصريحات الاخيرة المسيئة التي صدرت من قيادتهم." 

وازدادت حدة التوتر بين العراق وتركيا حيث دعت بغداد انقرة مرارا الى سحب قواتها معسكر بعشيقة الواقع شمال شرق الموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية منذ اكثر من عامين.

 

الجبير يحذر من "كوارث" اذا شارك الحشد الشعبي في عملية الموصل

    

من جهته، حذر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من حصول "كوارث" طائفية في حال مشاركة قوات الحشد الشعبي، معظمها فصائل شيعية مقربة من ايران، في معارك استعادة الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية.

 

ورأى الجبير خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود تشاوش اوغلو في الرياض، "ان الحشد الشعبي سبب مشاكل وارتكب جرائم في اماكن مختلفة في العراق، واذا ما دخل الموصل قد تحدث كوارث".

 

     

​