أكدت مصادر امنية لصحيفة "الاخبار" أن الخوف من اللجوء إلى الشارع نبع لدى مختلف الأطراف من "خشية أن تعود طرابلس لتلعب دور صندوق البريد، وأن تشهد تبادلاً للرسائل السياسية والأمنية المتفجرة، كما حصل سابقاً، بهدف تعطيل قرار الرئيس سعد الحريري بانتخاب العماد ميشال عون، أو على الأقل تأجيله".
وأشارت هذه المصادر إلى أن "جهات سياسية تعمل على ضخّ معلومات في الشارع لتصوير قرار الحريري أمس بأنه هزيمة للطائفة السنيّة، ما سيجعل الخطاب التصعيدي يطغى على كل ما عداه."