أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تمديد الهدنة في حلب لمدة 24 ساعة إضافية، فيما كشفت رئاسة الأركان الروسية أن المسلحين في حلب يحصلون على منظومات صاروخية محمولة مضادة للطائرات.
من جهته، صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لفتح تحقيق خاص مستقل في حوادث مدينة حلب.
وكانت قد دخلت الهدنة يومها الثاني في مدينة حلب السورية، بعدما أعلنتها روسيا بهدف اجلاء مقاتلين ومدنيين راغبين بمغادرة الاحياء الشرقية، في وقت لم يسجل المرصد السوري لحقوق الانسان اي حركة على المعابر. وذكرت الامم المتحدة ان عمليات الاخلاء الطبي التي كان من المقرر القيام بها تاخرت لعدم تقديم الاطراف المتحاربة الضمانات الامنية اللازمة.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه يعتقد أن الغرب يريد حماية مقاتلي جبهة فتح الشام التي كانت تعرف من قبل باسم جبهة النصرة لاستخدامهم في محاولة الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وذكر لافروف أن متشددي جبهة النصرة يرفضون مغادرة مدينة حلب المحاصرة.
وعبر الوزير الروسي عن قلق بلاده البالغ حيال تقارير عن قصف تركيا أجزاء من شمال سوريا.
الامير زيد : لاحالة الوضع في سوريا الى المحكمةالدولية
في وقت، رأى الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الجمعة ان حصار وقصف شرق مدينة حلب السورية يشكل "جرائم ذات أبعاد تاريخية" أوقعت الكثير من القتلى المدنيين وتصل إلى حد جرائم الحرب.
ودعا مجددا الأمير زيد في كلمة عبر رابط فيديو إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف القوى الكبرى لتنحية خلافاتها جانبا وإحالة الوضع في سوريا إلى مدعية المحكمة الجنائية الدولية.
الاتحاد الاوروبي
وأكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إذا استمر الوضع في حلب على ما هو عليه فلن يقف الاتحاد متفرجا وعلى العالم أن يبذل كل ما في وسعه لإنهاء الوضع "الوحشي" في حلب. أما الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فكرر أن كل الخيارات مطروحة إذا وقع المزيد من الأعمال الوحشية في سوريا.