سيطر الأخضر، لون حركة أمل، على مواقع التواصل الاجتماعي على مدى الأيام الماضية. لم يكد يُسرَّب أنّ الرئيس سعد الحريري في صدد إعلان ترشيح النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية، حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ضد الإعلان المرتقب.
وقد اوضحت مصادر من حركة أمل لصحيفة "الاخبار" أن "مواقع التواصل الاجتماعي تسمّى عالمٌ افتراضي، لكنّها تعكس الواقع أحياناً، نحن عبّرنا عن رأينا، متى أصبح التعبير جريمة؟". وما يظهر على أنّه "غضبٌ شعبي"، تعتبره المصادر فرحاً شعبياً، رغم تداول "نداء"، منسوب إلى "المسؤول الإعلامي المركزي"، يطلب فيه من "جميع الإخوة الحركيين وقف جميع الحملات الإعلامية على كل وسائل التواصل الإعلامي، وكل الهاشتاغ من أي نوعٍ وتحت أي عنوانٍ حركي".
وتعتبر مصادر مسؤولة في الحركة أنّه لم يكن هناك حملة في الأصل، حتى نضطر إلى إصدار بيان. لكنها تلفت إلى أنّ ما نُشر على أنه نداء كان ضمن محادثة على مجموعة على واتساب بشأن هاشتاغ : "عالسكين يا ليمون". وقد طُلِب إلى الأخ عدم نشرها كي لا تُفهم خطأً. وإذ تؤكّد المصادر أنّ الناشطين الذين تداعوا ليسوا فقط من حركة أمل، بل بينهم مناصرون كُثر من مختلف الطوائف وناشطون في تيار المستقبل حتى.