دماغ ديناصور عمره أكثر من 130 مليون سنة يكشف حقيقة علمية جديدة!

درس علماء من بريطانيا كتلة حجريّة لونها بنيّ كانوا قد عثروا عليها على شاطئ في جنوب إنكلترا منذ حوالي عقد من الزمن.

وتبيّن لعلماء البليونتولوجست أوّ ما يُعرف بعلماء الحفريات، أنّ هذه الكتلة هي جزء من الأنسجة المتحجرة الموجودة في جمجمة اديناصور وعمرها أكثر من 130 مليون سنة.

ويظهر هذا الاكتشاف النادر، أنّ المخلوقات التي كانت في العصر القديم لديها أدمغة شبيهة بتلك الخاصّة بالطيور والتماسيح في عصرنا الحاليّ.

يُشار إلى أنّ هذا النوع من الأنسجة، لا يبقى على حاله بل يتحلل، إلّا أنّ بقاء هذا الجزء كان نتيجة سقوط جسم الحيوان في المستنقع.

والجدير ذكره، أنّ الباحث جيمي هيسكوكس هو الذي عثر على هذه الكتلة في ساسكس، وهي أوّل حالة لأنسجة دماغ ديناصورات متحجرة.

ويعتقد العلماء في جامعتي أكسفورد وكامبريدج، أنّ الديناصورات تنتمي إلى نوع من الإغوانادون بسبب شكل بنيتها، فيما أدمغتها شبيهة بتلك الموجودة لدى التماسيح.

في هذا السياق، علّق الباحث المشرف على الدراسة الدكتور أليكس ليو بالقول، إنّ إمكانية الحفاظ على أنسجة الدماغ شبه معدومة وبالتالي فإنّ هذا الاكتشاف مثير للدهشة!

ويعود سبب تحجّر هذه الأنسجة وعدم تحللها إلى نسبة الحمضيات المرتفعة في المستنقع بالإضافة إلى انخفاض نسبة الأكسجين.

وقد نُشرت الدراسة في عدد خاصّ أصدرته مجلة الجمعية الجيولوجية في لندن، تكريماً للبروفيسور الراحل مارتن برازير من جامعة أكسفورد، الذي توفي عام 2014.

مصدر