أعرب البابا فرنسيس وكبار أساقفة الكنيسة اللوثرية في العالم في السويد عن الأسف العميق حيال عمليات القتل جراء الانقسام بين المسيحيين قبل خمسمئة عام داعين إلى التحرك معاً بشكل ملموس في المجال الإنساني. واشار البابا فرنسيس يحيط به القساوسة اللوثريون الى إننا بحاجة إلى أن ننظر بصدق ومحبة إلى ماضينا والاعتراف بخطايانا ونطلب الصفح وقال لا يمكننا أن نستسلم للانقسامات والابتعاد الناجم عن انفصالنا لدينا فرصة لإصلاح لحظة حرجة في تاريخنا.
ووصل البابا فرنسيس الأول يرافقه قادة من الكنيسة اللوثرية إلى السويد لإحياء ذكرى الإصلاح في البلاد والذي كان أحد أكثر اسباب الانقسام في تاريخ المسيحية في اوروبا.
وتأتي المراسم المشتركة لإحياء هذه الذكرى في إطار جهود التغلب على الانقسامات التاريخية وتقام في عيد الإصلاح الذي تحتفل فيه السويد في ذكرى اقرارها اصلاحات دفعت البروتستانت الى الانشقاق عن الكنيسة الكاثوليكية.
ويشار إلى أن هذه الزيارة، هي الثانية التي يقوم بها بابا إلى السويد ذات الأغلبية اللوثرية. وكان البابا الراحل القديس يوحنا بولس الثاني قد زار السويد عام 1989 .