اعدم تنظيم الدولة الاسلامية هذا الاسبوع ستين مدنيا على الاقل في مدينة الموصل العراقية وضواحيها، متهما اربعين منهم ب"الخيانة" والعشرين الآخرين بنقل معلومات الى القوات العراقية، كما اعلنت الامم المتحدة الجمعة.
واوضحت المتحدثة باسم المفوضية العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان رافينا شمدساني في مؤتمر صحافي عقدته في جنيف، ان "عمليات القتل" هذه حصلت في اوقات واماكن مختلفة في الموصل، المعقل الاخير لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
ويتم تنفيذ عمليات إعدام علنية لاتهامات "بالخيانة والتواطؤ" مع القوات العراقية التي تحاول استعادة الموصل أو بسبب استخدام الهواتف المحمولة التي يحظرها التنظيم أو لمحاولة الفرار.
وكشفت شمداساني إن التنظيم نشر في طرقات البلدة القديمة في الموصل أفرادا يرتدون أحزمة ناسفة -ربما كانوا صبية أو أطفالا- و"وزع" نساء مختطفات على مقاتليه أو أبلغهن بأنهن سيرافقن قوافله.
ميدانيا، استأنفت قوات مكافحة الإرهاب العراقية هجومها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شرق الموصل بعد هدوء نسبي استمر أياما عدة، بحسب ما أعلن مسؤول عسكري كبير.
ودخلت معركة استعادة مدينة الموصل، آخر أكبر معاقل داعش في العراق، أسبوعها الرابع. فيما تواصل القوات العراقية الدخول إلى عمق المدينة، ومن المرجح أن تستمر العملية أسابيع وربما اشهرا.
وأشار قائد "فوج الموصل" في قوات مكافحة الإرهاب الضابط برتبة مقدم منتظر سالم إلى انه "بعد أيام من الهدوء، سنبدأ هجوما جديد بعد ظهر اليوم على حي كركوكلي" الواقع في الجانب الشرقي من الموصل.