يعمل موقع فايسبوك على تطوير برنامجٍ جديدٍ لاستيعاب مطالب الرقابة في الصين، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
و تتيح الأداة الجديدة للصين مراقبة المعلومات المنشورة على الموقع وفقا لمكان نشرها الجغرافي، في إطار الجهود التي يبذلها الموقع الأميركي للعودة إلى السوق الصينية المحظور فيها منذ عام 2009
.
ومنذ عام 2009، الطريقة الوحيدة لاستخدام موقع فايسبوك هي عبر شبكة خاصة افتراضية تتجنب قيود الانترنت المحلية.
ويذكر أن الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ يزور الصين باستمرار، ورغم ذلك لم تتمكن الشركة من تعيين موظفين في مقرها الموجود في العاصمة الصينية والمستأجر منذ عام 2014 بحيث لم تتمكن الشركة الأميركية من الحصول على التراخيص اللازمة لممارسة نشاطها في الصين، حتى في مجال بيع الإعلانات التي يتم عرضها خارج الصين، وليس بتشغيل شبكة التواصل الاجتماعي في الصين.
وقد لا تتمكّن شركة فايسبوك من العودة الى الصين في ظل القيود الصينية على تراخيص الشركات وغيرها من القواعد التي تعطي الشركات المحلية أفضلية على الشركات الدولية
ورفض الموقع تأكيد أو نفي وجود البرنامج وقال في بيان إنّ الشركة تمضي وقتها في تعلّم المزيد عن الصين.