يتنافس رئيسا الوزراء الفرنسيان السابقان فرانسوا فيون وآلان جوبيه في الجولة الثانية للانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح يمين الوسط للرئاسة، في ما يرجح أن يواجه الفائز فيهما منافسة مع اليمين المتطرف الذي بدأ نجمه في الصعود في انتخابات العام المقبل. وتظهر استطلاعات رأي، أن فيون، هو الأوفر حظا في السباق، بعدما أذهل منافسه المعتدل بزيادة هائلة في شعبيته قبيل أول جولة تصويت في الانتخابات التي جرت في 20 تشرين الثاني. وفي مقلب الحزب الاشتراكي، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أنه لا يستبعد الترشح ضد الرئيس فرنسوا هولاند في الانتخابات التمهيدية للحزب الى الانتخابات الرئاسية في 2017، مشددا بذلك الضغوط على هولاند.
وقال فالس لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" ردا على سؤال عما اذا كان من المحتمل ان يترشح الى الانتخابات التمهيدية التي سينظمها الحزب الاشتراكي بوجه الرئيس هولاند كما اشار الى ذلك رئيس الجمعية الوطنية كلود بارتولون، "على كل واحد ان يفكر بمسؤولية. ساتخذ قراري بعد تفكير عميق. مهما حدث فان حس الدولة هو الذي سيقودني".