أقدمت مراهقة أميركيّة على الانتحار أمام أهلها الذين توسلوا إليها بألا تقوم بهذه الخطوة بعدما سئمت من البلطجة والمضايقات التي كانت تتعرض إليها بسبب وزنها. وتركت المراهقة براندي فيلا رسالة قبل الانتحار لشقيقتها جاكي كتبت فيها: "أحبكم كثيرا، أرجو أن تتذكروا ذلك، وأنا آسفة على كل شيء". وقالت جاكي إنّ شقيقتها كانت دائمًا تتعرض للسخرية بسبب وزنها، مضيفة أنّ البلطجة الالكترونيّة قد زادت عن حدّها في الآونة الأخيرة. وأشارت أنّه تم اختلاق حسابات مزيّفة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من أجل إرسال رسائل مهينة لبراندي، وعلى الرغم من أنّها كانت تتجاهل هذه الرسائل، لم يكف هؤلاء الأشخاص عن إرسالها. وأكدّت الشقيقة أنّ براندي قامت بتغيير رقمها مرات عدّة وحتى أنّها أبلغت الشرطة عن المضايقات التي كانت تتعرّض إليها ولكن هذه الأخيرة قالت لها إنّها لا تستطيع مساعدتها. وفي حديث لها لـ CNN، قالت جاكي:" علمت أنّ شيئًا ما يحصل عندما تلقيت رسالة براندي". ولشدّة قلقها أخبرت أهلها الذين هرعوا إلى المنزل ليجدوا براندي في الغرفة وبيدها مسدس. فتوسلوا إليها كي لا تطلق النار ولكنّها كانت قد حزمت أمرها وقررت أنّه لم يعد لحياتها معنى.