أكد النائب في كتلة التنمية والتحريرعلي بزي، ان حركة أمل قد قالت ما يمكن أن تقوله في شأن تشكيل الحكومة، وقدمت ما يمكن أن تقدمه من تنازلات في هذا الاطار، وانها قدمت أقصى ما يمكن تقديمه لتسهيل ولادة الحكومة.
وشدد بزي على أن الحركة، وطيلة الفترة التي لجأ فيها البعض الى سياسة التعطيل، كانت حريصة على تفعيل عمل المؤسسات الدستورية، وهي اليوم أكثر حرصا على ضرورة انطلاق عمل المؤسسات وفي مقدمها العمل الحكومي، لافتا الى انه في سلم أولويات الحكومة الجديدة، انجاز قانون جديد للانتخابات النيابية قائم على النسبية.