هذا، وحذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الثلاثاء من ان احتمال تقسيم سوريا يلوح في الافق، متحدثا عن جزء "سوريا المفيدة" الذي سيكون تحت سيطرة النظام وحلفائه، والآخر "داعشستان" تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.
واعتبرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب "عار" مشيرة الى مسؤولية النظام السوري وداعميه الروسي والايراني.
وقالت ان "حلب عار (...) من العار اننا غير قادرين على اقامة ممرات انسانية لكن يجب ان نستمر" في المحاولة.
من جهتها، اكدت الحكومة السورية رفضها اي محاولة لوقف لاطلاق النار في شرق حلب ما لم تتضمن خروج جميع "الارهابيين" منها، وفق ما جاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية.
وشددت في البيان على أنها لن تترك مواطنيها في شرق حلب رهينة لدى الارهابيين وستبذل كل جهد ممكن لتحريرهم، مؤكدة انها "ترفض اي محاولة من اي جهة كانت لوقف اطلاق النار شرق حلب ما لم تتضمن خروج جميع الاهاربيين منها".