قتل أكثر من 11 شخصا هذا الشهر في شمال بورما المضطرب على الحدود مع الصين، في تصاعد للمواجهات بين قوات الامن ومتمردين مسلحين، مما يقوض محاولات حائزة جائزة نوبل للسلام اونغ سان سو تشي باحلال السلام.
وفر الالاف من منازلهم في ولاية شان، شمال بورما منذ اندلاع اعمال العنف حيث لجأ العديد منهم عبر الحدود الى الصين.
وقامت بكين ردا على ذلك بوضع جيشها في حالة تأهب، خوفا من امتداد اعمال العنف مرة اخرى الى اراضيها، الامر الذي ادى العام الماضي الى مقتل العديد من مواطنيها.
وتمثل اعمال العنف هذه تحديا لاونغ سان سو تشي وحكومتها، اول حكومة مدنية في بورما منذ عقود، والتي تامل في بسط السلم في البلاد التي تشهد منذ استقلالها في 1948 عن بريطانيا، نزاعات مسلحة بين السلطات المركزية والعديد من الاقليات الاتنية باتت تشكل اقدم حرب اهلية في العالم.