اكدت مصادر صحيفة "الأخبار" أن المسعى الجدي بين الرئيس نبيه برّي والرئيس ميشال عون قد يذلّل العقبات، وأن الطرفين يلتزمان الصمت حيال هذا المسعى حتى لا تتمّ عرقلته، بما يمهّد لخروج الحكومة إلى النور خلال عشرة أيام على أبعد تقدير.
كذلك عاد الحديث عن إمكان العودة الى العمل بحكومة الثلاثين وزيراً، وأن عون بات أقرب إلى هذا الخيار، إلّا أن الحريري لا يزال مقتنعاً بحكومة الـ24 وزيراً.
وعلمت "الأخبار" أن النائب سليمان فرنجية وضع الكرة في ملعب الرئيس المكلّف، مؤكّداً أن المسألة ليست مسألة حقائب بل أحقيّة التمثيل، وأنه يقبل ما يقبل به برّي. وقالت مصادر "الأخبار" إن المقايضة الآن باتت بين الحريري وبرّي، وأنه إمّا يتمّ تغيير كل الحقائب، أو تبقى التربية من حصة رئيس الجمهورية وتبقى الأشغال لحركة أمل.