أحرزت الفتاة الأسترالية جايد هاميستير التي تبلغ من العمر 14 عامًا رقمًا قياسيًا بإمضائها 11 يومًا في القطب الشمالي في شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وكانت جايد ضمن مجموعة تتألف من أربعة أشخاص في رحلةٍ قطعوا خلالها مسافة أكثر من 150 كلم مشياً على الأقدام في حرارة 25 تحت الصفر.
وجعلت هذه الرحلة من جايد أصغر فتاة تتزلج إلى القطب الشمالي. وتعتبر جايد أن الإنجاز الذي أحرزته رائعًا لكنه فقط المرحلة الأولى في خطتها التي تعتزم أن تحققها.
وتطمح جايد أن تصبح الشخص الأصغر الذي يذهب برحلة في القطب الجنوبي أيضًا وفي غرينلاند الجليدية. وقالت جايد في مقابلة تلفزيونية لها إنّ التحدي الأكبر بين الصعوبات التي واجهتها هو التحكم بكل المصاعب كالبرد والألم والجفاف.
وهذه لم تكن المغامرة الأولى التي تقوم بها جايد، فكانت بعمر الست سنوات فقط عندما قامت برحلة تسلّق مع والدها الخبير في تسلّق الجبال.