"حلب" في باريس

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت في اعقاب اجتماع دولي في باريس حضره ممثل المعارضة السورية رياض حجاب ان المعارضة "على استعداد لاستئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة".
  
وتابع "يجب تحديد شروط عملية انتقال سياسي حقيقي كما يجب استئناف المفاوضات على اسس واضحة بموجب قرار الامم المتحدة رقم 2254" الذي وضع خارطة طريق لتسوية النزاع الذي اوقع نحو 300 الف قتيل، مشيرا الى ان المعارضة اكدت استعدادها للتفاوض.

 أما وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير فأكد أن اجتماع باريس قيم احتمالات الهدنة في شرق حلب وإدخال مساعدات للمدنيين دون التوصل لاتفاق، مشيرا الى أن "داعمو المعارضة السورية لم يتخلوا عن حلب وسيستخدمون شتى الوسائل المتاحة للتوصل لحل سياسي."

كما لفت وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى أن فريقان روسي وأميركي يجتمعان في جنيف اليوم لبحث سبل إنقاذ الأرواح في حلب، متهما النظام السوري "بجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب."

وكانت قد بدأت عشر دول غربية وعربية تدعم المعارضة السورية اجتماعا في باريس للبحث في الوضع الانساني الملح في حلب ثاني مدن سوريا، والتي يوشك ان يستعيدها النظام وحلفاؤه بالكامل.
 
تزامنا، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن الحكومة السورية تسيطر الآن على 93 بالمئة من حلب.
  
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن إيجور كوناشنيكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع قوله "الناس يغادرون عبر ممرات إنسانية في تدفق مستمر إلى الجزء الواقع تحت سيطرة الحكومة السورية في المدينة".
 
وأضاف أنه بعد الانتهاء من إجلاء المدنيين ستواصل قوات الحكومة السورية "تحرير" شرق حلب.