هذا ما يجمع الـLBCI وبطولة لبنان لكرة السلة

لطالما كانت لعبة كرة السلة محط انظار الجميع من متابعين ومشجعي الاندية، كما أن محطة الـLBCI كانت ولا تزال ركناً أساسياً في دعم هذه اللعبة في لبنان وايصالها إلى العالمية .

قصة بدأت في التسعينيات مع نقل المحطة بطولة لبنان لكرة السلة، ولكن غياب الـLBCI عن تغطية موسم ٢٠١٠/٢٠٠٩ ادّى بحسب المتابعين الى تدني المستوى الفني للعبة ما دفع المراقبين الى وصف وضع اللعبة في ذلك الموسم بالكارثي.  

فلعبة كرة السلة وتحديداً في تغطية بطولة لبنان، ينتظرها الكثير ولا بد هنا من ذكر المعلق والإعلامي الرياضي غياث ديبرا الذي أعطى هذه اللعبة رونقاً خاصاً وخصوصاً من حيث الخبرة واشعال حماسة المتابعين المواكبين للعبة عبر شاشة الـ LBCI إذ متّع الجماهير فدخلت اللعبة كل بيت.

فقد بدأ ديبرا مسيرته في عام ١٩٩٦ ، حيث كان أول شخص ادخل لغة الأرقام في اللعبة المعروفة بالاحصاءات، فكانت انطلاقته القوية في عام ٢٠٠١ إذ علق على بطولة آسيا ومن ثم إنفرد في التعليق من دون منازع اعتباراً من العام ٢٠٠٣ وصولاً إلى اليوم . 

وقد شهدت لعبة كرة السلة اللبنانية تطوراً ملحوظاً مع مرور السنين تمثل في ارتفاع مستوى اللعبة واللاعبين. ومما لا شك فيه ان هذا التطور  يعود بشكل اساسي لانتشارها والتسويق الجيّد لها في عهد رئيس نادي الحكمة الراحل انطوان شويري ونقل محطة الـLBCI "الرهيب" في حينها.

اما في موسم ٢٠١٧/٢٠١٦ فدخلت لعبة كرة السلة في مرحلة جديدة على اثر ورقة تفاهم تم التوصل اليها بين محطات الـLBCI ، الـMTV و تلفزيون لبنان لنقل وقائع بطولة لبنان ولكن ورقة التفاهم هذه وصلت الى حائط مسدود قبل ان يتم التوقيع على العقد الرسمي ما ادى الى  نزاع قضائي في هذا الشأن .