اكتشفت الشابة الأميركية أليكسيس مانيغو البالغة من العمر 18 سنة أن اسمها الحقيقي هو كاميا موبلي وأن والدتها غلوريا ويليامز قد خطفتها من المستشفى بعد ولادتها بأيام قليلة.
وفي التفاصيل أن كاميا تقدمت بطلب للعمل في إحدى المطاعم، فطُلب منها أن تقدم أوراقها الثبوتية بما فيها شهادة الولادة الخاصة بها.
وكانت ويليامز تتهرّب دائمًا من كاميا عندما كانت تطلب منها اوراقها الثبوتية إلى أن أخبرتها أنها اختطفتها من والدتها الحقيقية شانارا موبلي عام 1998.
وفقدت ويليامز جنينها عندما كانت حامل ثم ذهبت إلى مستشفى في ولاية فلوريدا وقامت بأخذ كاميا بعد ان ادّعت أنها سيدة من الخدمات الصحية.
وقال أفراد عائلة ويليامز إنهم اعتقدوا أن كاميا هي طفلتها لأنها لم تخبرهم أنها فقدت جنينها قبل الولادة.
وألقي القبض على ويليامز بتهمة الإختطاف وستجتمع كاميا بوالديها الذين عبرا عن فرحتهما العامرة بلقاء ابنتهما بعد هذه السنين الطويلة بعد تطابق الفحوص الجنائية.