أعلنت دراسة أجرتها جامعة أدج هيل البريطانية أن الرموز التعبيرية أو الإيموجي التي نستخدمها خلال تبادل الرسائل النصية باتت لديها دلالات مهمة في هذا العصر تمامًا مثل حركات اليد وتعابير الوجه في أي تبادل للحديث مع الآخرين.
وقال الباحثون إنّ النصوص وحدها لا تكفي لفهم مشاعر المرسل لذلك يتم شمل الرموز التعبيرية في الرسالة.
وقالت الطبيبة النفسية ليندا كاي إنّ هناك مناطق معينة في الدماغ تضاء عند رؤية هذه الرموز بالمقارنة مع عدم رؤيتها مما يعني أنها تؤثر على الجهاز العصبي لدى الأشخاص.
وأضافت كاي أن اختيار الشخص لرمزٍ معيّن يغيّر مضمون الجملة ومعناها كما بإمكانه تغيير جواب المتلقّي.
بالإضافة إلى ذلك، إن استخدام الإيموجي يوضّح مشاعر الشخص الذي يُرسل الرسالة فيعلم الطرف الآخر أنه يمزح على سبيل المثال أو أنه فعلاً يشعر بالحزن.
واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يستخدمون الرموز التصويرية بشكل مستمر هم بالحقيقة منفتحين على الآخرين ويتعاطفون معهم.