ماذا سيكشف الأمن العام قريبا؟

أكد اللواء عباس ابراهيم انّ "الوضع الامني ممسوك وتحت السيطرة، وحالُ بلدنا أمنيا قد يكون أفضلَ من حال كثير من الدول المحيطة به، لا بل من كلّ دول العالم"وشدد على ان الأمن العام يعمل حاليا على أمر مهم، سيبقى طي الكتمان، ونأمل في أن تنجح هذه المهمة، نحن نشتغل ونقوم بما علينا وبكلّ طاقتنا حول أمر معيَّن، وبالتأكيد سيعلَن عن هذا الأمر بكلّ تفاصيله فور إتمامه في القريب العاجل".


واشار في حديث لصحيفة "الجمهورية" الى "أنّ عيوننا ساهرة وجهوزيتَنا مستنفرة ومتأهّبة في أقصى طاقتها، وخصوصا تجاه الأمكنة التي يعتبرها الارهابيون ملاذا آمنا لهم، وعلى وجهِ التحديد في مخيّمات النزوح السوري التي يحتوي بعضها، كما كشفَت التحقيقات مع الإرهابيين الموقوفين والمتابعات الحثيثة التي يقوم بها الامن العام، عناصرَ على استعداد للاستجابة للمجموعات الإرهابية وتنفيذ عمليات انتحارية".

وكشفَ ابراهيم "أنّ الفتاة التي قبَض الامن العام عليها في طرابلس قبل يومين اعترَفت بأنها مستعدّة لتنفيذ عملية انتحارية، وبأنّها كانت تقوم بتجنيد فتيات وإرسالهنّ الى الرقة، بالإضافة الى أنها كانت تشتري أسلحة وذخائر لاغتيال عسكريين في الجيش اللبناني".

واضاف: "لا نستطيع النوم على حرير والقول إنّ خطر الإرهاب قد زال مئة في المئة، من هنا فإنّ الحذر اكثر من واجب، ولا ننام على حرير، بل نضع في حسباننا دائماً انّ الإرهاب بكل تصنيفاته ومسمّياته، وتحديداً تنظيم داعش الارهابي، الذي يتعرّض لنكسات في أماكن وجوده في سوريا وغيرها، بالإضافة الى ضربِ شبكاته وتفكيك معظمِها، إنّه قد يفتّش عن ثغرة يَنفذ منها الى الداخل اللبناني أو إلى أيّ مكان آخر لتنفيذ عمل إرهابي، ثأرا وانتقاما لما يُمنى به من خسائر وانهيارات متتالية".