قضية المخطوف ريشا تتفاعل... وترجيحات عن وجهة خطفه لبريتال

أوقفت الاجهزة الامنية والدي المتهمين بخطف سعد ريشا وهما "م.ص" و"ق.ش.أ" للتحقيق معهما.

 

وكانت عائلة المخطوف ريشا قد قطعت لبعض الوقت طريقا كسارة - سعدنايل بالسواتر الترابية وجديتا - ضهر البيدر للمطالبة بالافراج عنه.

 

وطالبت العائلة باعطاء المخطوف ادويته لانه بحاجة ماسة اليها.

  

وأكدت مصادر عسكرية للـLBCI ألا تهاون في موضوع اختطاف ريشا، مشيرة الى ان الجيش سيدخل كل منزل يعتبره موضع شبهة ولا مناطق محمية ولا حجج واهية تحت عنوان العشائر .

تجدر الاشارة الى أن ريشا ( 73 عاما) خطف من أمام محله عند مفرق قب الياس أمس حيث تم اقتياده بسيارة رباعية الدفع الى جهة مجهولة. 

 

الى ذلك، دان وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي عملية خطف ريشا. وأكد أن العبث بالامن مرفوض والمطلوب تعزيز هيبة الدولة وبسط سلطتها بما يوفر للمواطنين الامن والامان ويكرس الاستقرار على مساحة الوطن.

 

وإعتبر بو عاصي أن الدولة التي نجحت بتفكيك الشبكات الارهابية وتعزيز الامن مطالبة عبر الاجهزة الامنية والعسكرية المعنية كافة بالقضاء على عصابات الخطف والسلب، داعياً هذه الاجهزة الى تكثيف جهودها لتحرير ريشا وإعتقال الخاطفين وسوقهم الى القضاء لينالوا جزاءهم.

 

من جهته، اتصل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بكل من وزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير الدفاع يعقوب الصراف طالباً منهما وضع كل جهودهما لإنهاء عملية خطف رجل الأعمال سعد ريشا بأسرع وقت ممكن، خصوصاً أن الأجهزة اللبنانية اللبنانية التي نجحت نجاحاً مميزاً وباهراً في مواجهة الشبكات الإرهابية والقوى التكفيرية لا يمكن إلا أن تنجح في وضع حد لممارسات من هذا النوع.

 

واعتبر جعجع أن لبنان بفضل أجهزته الأمنية تحول إلى الدول الأكثر استقراراً في العالم في الآونة الأخيرة، وبالتالي من غير المقبول تشويه تلك الإنجازات وسمعة لبنان من خلال عمليات اختطاف بين الحين والآخر.

 

وطلب جعجع من المشنوق والصراف الا تنتهي هذه العملية على غرار سابقاتها، حيث أن المطلوب أولاً عودة ريشا سالماً إلى عائلته وأهله وبيئته، كما أن المطلوب أولاً وثانياً توقيف الفاعلين وسوقهم إلى العدالة من أجل إعادة ثقة الناس بوجود دولة ساهرة على أمنهم، سيما مع الانطلاقة الجديدة للعهد والواعدة.