أصدرت شركة سامسونج الكورية بيانًا أعلنت فيه أنّ انفجار هواتف Note 7 يعود لخللٍ في البطارية التي يوردها منتجين مختلفين.
وأضافت الشركة أنّ تحقيقات داخلية ومستقلة استنتجت أنّ السبب يعود للبطاريات المستخدمة في هذه الأجهزة وأكّدت أنّه تمّ اتّخاذ إجراءات لعدم الوقوع في خطأ مماثل في المستقبل.
وقد تمّ استخدام البطاريات من شركتين مزوّدتين عند تصنيع هذه الهواتف، واتّضح أن جميعها تُعاني من خللٍ. وأكدت الشركة أنها لن تأخذ اجراءات قانونية بحقّ هاتين الشركتين.
وأضاف البيان أنّ حجم البطارية الكبير شكّل ضغطًا على الجهاز وأدى إلى حصول التماسات كهربائية ممّا أدى إلى انفجاره.
وقد تمّت الإستعانة ب700 باحث ومهندس خلال التحقيقات الذين أجروا اختبارات على أكثر من 200 ألف جهاز وأكثر من 30 ألف بطارية.
وقد اضطرت الشركة لسحب 2.5 مليون جهاز من طراز Note 7 بسبب إنفجارها خلال شهر أيلول/سبتمبر من العام المنصرم كما أعلنت في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن أرباحها قد تراجعت بنسبة 30% من أرباحها في الربع الثالث من العام الماضي.
وقدم مدير قسم الأجهزة النقالة في الشركة كوه دونغ سين خلال مؤتمرٍ صحافي عُقد في مقر الشركة في مجينة سيول اعتذارات الشركة من المستخدمين "بسبب الإزعاج والمتاعب التي تسببت بها الشركة".
وأشارت الشركة أنه من الممكن أن تؤجل إطلاق هاتفها الجديد Galaxy S8 كما تعهّدت بتعزيز سلامة منتجاتها.