اعتبرت مجموعة الأزمات الدولية الخميس أن الفرع اليمني لتنظيم القاعدة "أقوى من أي وقت مضى"، منتقدة في السياق أول عملية أميركية تأمر بها إدارة ترامب التي "تجاهلت السياق المحلي" وأدت إلى "خسائر كبيرة بين المدنيين".
وفي تقرير بعنوان "القاعدة في اليمن: قاعدة في طور التوسع"، أوضحت المجموعة المستقلة التي تحلل النزاعات حول العالم كيف استفاد تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" ومنافسه تنظيم الدولة الإسلامية من الفوضى والحرب المستعرة في اليمن منذ العام 2014.
ورغم الانتكاسات التي لحقت به، فإن تنظيم القاعدة في اليمن "يزدهر وسط بيئة انهيار للدولة، وطائفية (دينية) متنامية، وتغيير التحالفات، والفراغات الأمنية والحرب الاقتصادية المتفاقمة"، بحسب الدراسة.
وفي سياق متصل، أقرت القيادة المركزية للقوات الأميركية في الشرق الأوسط في بيان بأن عملية لقواتها الخاصة ضد تنظيم القاعدة الأحد أسفرت "على الأرجح" عن مقتل مدنيين، بينهم أطفال.
وبعد العملية التي قتل فيها جندي أميركي، أشار مصدر يمني إلى مقتل 41 عنصرا من تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى ثماني نساء وثمانية أطفال.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية أنه "يبدو أن الضحايا المدنيين المحتملين أصيبوا بطلقات" طائرات أو مروحيات دعم للجنود الأميركيين الذين كانوا يقاتلون على الأرض.