اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان القانون الاسرائيلي الجديد الذي يشرع مصادرة اراض خاصة فلسطينية لصالح الاستيطان "عدوان على شعبنا".
وأضاف عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس ان هذا القانون الذي اقره الكنيست الاثنين هو "تحدٍ سافر لرغبة المجتمع الدولي".
من جهته، لفت هولاند إلى ان زيادة بناء المستوطنات يفتح الباب أمام ضم أراض محتلة.
واعتبر الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش ان القانون الاسرائيلي الجديد الذي يصب في صالح المستوطنين يشكل انتهاكا للقانون الدولي وستكون له تداعيات قانونية كبيرة على اسرائيل.
وحضت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني اسرائيل "على عدم تنفيذ" القانون الجديد الذي اقره البرلمان لصالح المستوطنين.
الى ذلك، رفضت الولايات المتحدة التعليق على اقرار الكنيست الاسرائيلي مساء الاثنين قانونا يشرع آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
والقانون الذي يقول معارضوه ان اسرائيل ستطبق من خلاله لاول مرة قانونها المدني في الضفة الغربية ليس فقط على الافراد وانما على اراض معترف بها انها فلسطينية، تم اقراره في قراءة ثالثة ونهائية باغلبية 60 نائبا مقابل 52 صوتوا ضده، وذلك من اصل 120 نائبا يتألف منهم البرلمان.
واقر الكنيست هذا القانون بعدما ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الادارة الاميركية بهذه الخطوة.
ومنذ تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لبناء اكثر من ستة آلاف وحدة سكنية استيطانية في الاراضي المحتلة واعلن نتانياهو بناء مستوطنة جديدة لمستوطني بؤرة عمونا التي اخليت اخيرا.