ورأى الأسد في مقابلة مع موقع ياهو نيوز الالكتروني ان المناطق الآمنة للسوريين يمكن أن تحدث فقط عندما يصبح هناك استقرار وأمن وعندما لا يكون هناك إرهابيون وتدفق ودعم لهم من قبل الدول المجاورة والدول الغربية.
وأضاف ان الأكثر قابلية للحياة والأكثر عملية والأقل كلفة هو أن يكون هناك استقرار وليس مناطق آمنة، مشيرا إلى أنها ليست فكرة واقعية على الإطلاق.
واعتبر الأسد أن أي تعاون في أي صراع حول العالم يحتاج تقاربا بين الروس والأميركيين وهذا جوهري جدا ليس فقط بالنسبة لسوريا.
ولفت الأسد إلى أنه من المعيب أن تنشر منظمة العفو الدولية تقريرا دون دليل على الإطلاق، مؤكدا أن التقارير التي تنشرها تضع مصداقيتها موضع الشك فهي دائما منحازة ومسيسة.
ورفض تقرير المنظمة الذي اتهم السلطات السورية باعدام 13 الف شخص شنقا على مدى خمس سنوات في سجن صيدنايا.