عون إلى الاردن من مصر ...وأكثر من ملف في المحادثات مع الملك عبدالله الثاني

اعتبر الرئيس ميشال عون ان "العالم يعيش مجدداً حرباً عالمية ثالثة، ولكن مجزأة، محركها إرهاب يتلطّى بالدين، وكل دين منه براء".

عون وفي كلمة له في الجامعة العربية في القاهرة شدد على ان لبنان استعاد عافيته، و"حاضر للإسهام في كل مشروع نهضوي يؤمّن فرصة للتغيير، على مبادئ ورؤى، تدفع بمجتمعاتنا وشعوبنا إلى رحاب الاستقرار والتقدّم."

من جهته لفت الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط الى أن "انتخاب الرئيس عون وما رافقه يعد علامة فارقة على طريق استقرار لبنان الذي يبذل جهدا كبيرا لتعليم واستضافة النازحين."

عون كان أشار في حديث الى "قناة النيل الاخبارية" الى أن الدولة اللبنانية متماسكة داخلياً، إنما الفكر السياسي التعددي في لبنان الذي يعرف مناخاً من الحرية يؤدي الى وجود وجهات نظر مختلفة حول مواضيع معينة. وقال "اجتزنا مرحلة شهدت خلافا قويا انخفض مستواه ووصلنا الى توافق حول نقاط انطلقنا منها كبداية وستعود المياه الى مجاريها في مرحلة قريبة."

وأكد الرئيس عون، ان الحكومة الحالية تعمل بطريقة متجانسة وجميع الفرقاء اللبنانيين يعلمون جيدا ان الحلول هي لمصلحة الجميع. وكشف أن أكثر ما كان يضايقه ان يقال عنه ما لم يقله او ان يتهموه بما لم يعمل، وتحجيم الامور الجيدة وتضخيم تلك السيئة.

وفي مقابلة مع قناة ONTV المصرية، اكد عون أنه تم الخروج من الازمة في لبنان وتقرر الاتفاق كلبنانيين على اعادة بنائه من دون ان انتظار نهاية الحروب.

واشار الى ان "حزب الله حارب في الجنوب لتحرير اراضينا المحتلة، اما في الداخل اللبناني فهو لا يتعاطى بواسطة سلاحه، ومعالجة موضوع سلاحه تتم ضمن التخطيط لاستراتيجية دفاعية للبنان قد يكون هذا السلاح من ضمنها او لا يكون على ضوء ما تكون الحاجة اليه".