وُلدَ علي طالب من دون كفّين، لكنَّ مسيرة حياته تشير إلى أن هذا الأمر لم يكن له أي أثرٍ سلبي، فالرجل أستاذ مدرسة وناظر على التلاميذ ولا يعوِّل كثيراً على كفّيه، يقود سيارته، يمارس هواية الصيد, يزرع أرضه, ويلفُّ سجائره ويرتِّبها. فهل نسمّي ذلك بغير الإرادة الصلبة.