لم يعُد مسموحاً ولا مقبولاً ان يستمر هذا النوع من السيارات في السير على الطرق في مختلف المناطق اللبنانية, كما لم يعُد جائزاً أن يستمر أصحابها بالتشبيح على الناس من خلال مزاحمتهم و"مطاحشتهم" على الأوتستراد. اللبناني ما عاد يصدِّق أن هذه السيارات أمنية, فالدولة يمكنها اعتماد مئة أسلوب في عملها الأمني غير ذلك الذي نراه على الطرق.
ولكن حتى ولو سلّمنا جدلاً أن العمل أمني, فذلك يفترض رصانةً في القيادة, بعكس ما هو حاصل، فهذه السيارة مرت على أوتوستراد المعاملتين اليوم الأحد في 19 شباط، ظهراً، وكانت تتبختر من اليمين إلى الشمال مزاحمةً السيارات المجاورة.
أين القوى الأمنية ؟ نأمل أن تكون على السمع، وتتجرّأ على هذا الشواذ، حتى لا تُتّهم بالتقصير أو بالتورُّط، لا سمح الله.