كما أكد الحريري أن اللبنانيين والعرب كما بقية شعوب العالم ينظرون إلى فرنسا على أنها البلد المنبع لحقوق الإنسان وفكرة الدولة التي تساوي بين جميع أبنائها من دون أي تمييز عرقي أو ديني أو طبقي.
واجتمع وزير الخارجية جبران باسيل مع لوبان والوفد المرافق، حيث أكدت لوبان ان افضل طريقة لحماية المسيحيين في الشرق الاوسط هي القضاء على التطرف الاسلامي، مشيرة الى انه أمر اخذته على عاتقها في فرنسا.
وأضافت: " ان وسيلة حماية الاقليات المسيحية هي القضاء على اولئك الذين يهدفون الى تدمير كل الاقليات. وما يهمني في موضوع حماية المسيحيين هو العمل على تمكينهم من البقاء في ارضهم وليس كما اقترح الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي منذ سنوات بإقناعهم بترك بلادهم وتحويلهم الى لاجئين في بلادنا. واعتقد ان هذه الرؤية خطيرة لمسيحيي الشرق الاوسط وهذا ليس هدفي، وإنما ما اريده هو جعلهم يواصلون العيش بأمان وطمأنينة في بلدانهم".
شبيب خلال لقائه لوبان: بيروت مثال حيّ للعيش المشترك
استقبل محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب لوبان، يرافقها النائب في البرلمان الفرنسي جيلبير كولار ,السيد ألبير جامو، وعضو مجلس بلدية بيروت المحامي راغب حداد .
وأكد شبيب أن مدينة بيروت مثال حيّ للعيش المشترك وتاريخها غنيّ بتعدد الثقافات والحضارات المتعاقبة والتي ما تزال آثارها حاضرة، والحضور الفرنكوفوني فاعلٌ فيها الى جانب الحضارة والثقافة العربية.
بدورها، عبّرت لوبان عن تأثرها بما رأته من فنّ العمارة في بيروت الذي يجمع بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر ما يعطي لبيروت طابعاً وحيوية وجاذبية فريدة.