جال الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري على العشائر اللبنانية العربية في خلدة، يرافقه الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات العامة بسام عبد الملك ومنسق عام بيروت وليد دمشقية.
واعتبر الحريري في خلال كلمة القاها في تأبين الشيخ أبو سلطان الشاهين لمناسبة مرور ثمانية سنوات على رحيله أن "في لبنان معجزة ما، تمكنه من الاستمرار رغم كل النيران المشتعلة من حوله".
وإذ شدد الحريري على "رفض أي تعرض للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز"، قال: "السعودية لها اياد بيضاء شاء من شاء وابى من ابى، اعترف بها "حزب الله" أو لم يعترف. هذه الانجازات والايادي البيضاء ساطعة كنور الشمس ولا يمكن لأحد أن يحجبها."
أما بالنسبة لملف قانون الانتخاب، فذكر بأن "الرئيس الحريري قال في ذكرى 14 شباط بأننا لسنا جمعية خيرية، ولا يعتقد أحد أننا سنقبل بقانون على حسابنا، يمكن القبول بقانون يقدم فيه الجميع تضحيات، لا أن تكون التضحية من طرف واحد أو على حساب طرف واحد"، داعيا إلى " قانون انتخاب يراعي هواجس الجميع، لان هذا البلد مثل الفسيفساء اذا لم تركب كل حجارته لا تركب كل اللوحة".