لوبن تروي تفاصيل ما حصل في دار الفتوى...

أكدت رئيسة "الجبهة الوطنية المرشحة" الرئاسية الفرنسية مارين لوبن أنها تحترم المفتي دريان مشددة "أردت أن أراه، ولكن ارفض أن أتحجب، وأعلمته بذلك، واعتقدت أن الإبقاء من جانبه على الزيارة كان قبولا لشرطي، ولهذا، لم تتم الزيارة".

 

وردا على سؤال عما حدث اليوم في دار الفتوى، قالت: "منذ أشهر عدة، استقبلني شيخ الأزهر، وهو أكبر مرجعية للسنة في العالم، ولم يفرض أن أضع الحجاب. وعندما قمنا بالاتصال مساء أمس مع دار الفتوى، أخبر صديقي جامو الحاضر هنا مكتب المفتي بأني لا أرغب في وضع الحجاب، وكان بإمكان مكتب المفتي أن يقول لنا إنه لن يبقي على الزيارة، ولكن لم يردنا شيئا في هذا الخصوص، فأبقيت الزيارة، رغم أنني عبرت عن رغبتي هذه، ولكن عندما وصلت فرضوا علي وضع حجاب الرأس، فأجبت أنه ليس واردا ابدا أن أضعه، فانسحبت ولم أقابل المفتي".

 

من جهة اخرى، لفتت الى أن "سوريا ليست كلها في حال حرب، ويجب عليها أن تسترد مواطنيها، وان تؤمن لهم، بالتعاون مع المجموعة الدولية، الوسائل التي تمكنهم من العودة إلى أماكن إقامتهم" وأشارت إلى أن "لبنان لن يتمكن الى ما لا نهاية من تحمل كل هذه الأعباء التي تمثل نحو خمسين بالمئة من مجموع سكانه".

واشارت لوبن في مؤتمر صحافي عرضت خلاله لزيارتها لبنان ولقائها المسؤولين، الى ان فرنسا  كانت ضحية مباشرة لهجمات من "داعش" ولذلك، واجبها الأول تجنب الخطر الذي تشكله داعش على المواطنين الفرنسيين، وفي الوقت الحالي، يبدو أن مصلحة فرنسا هي بشار الأسد، وموقفي هو الدفاع اليوم عن مصالح فرنسا".

واضافت: "تطرقنا مع المسؤولين اللبنانيين إلى نوعية العلاقة بين فرنسا ولبنان، وأنا أؤمن بالعلاقات اللبنانية - الفرنسية بتاريخها ومستقبلها، بين قوتين متوازنتين"، كما ان العلاقة بين فرنسا ولبنان يمكن أن تساعد لبنان على تقوية الجيش اللبناني وتأمين الإستقلال والسيادة التي يتعلق بهما جدا الشعب اللبناني، وكذلك فرنسا".