هو الباكستاني علي أكبر اخر أشهر بائع صحف في باريس لا يملك مكتبة ولا كشكًا انما يحمل يوميا الصحف ليوزعها في احياء باريس ومن بينها جادة سان جيرمان .وعلي اكبر ابن الثلاثة وستين عاما من عائلة باكستانية فقيرة غادر بلده قبل نحو خمسة واربعين عاما ووصل على متن قارب الى اوروبا وعاش في باريس مع زوجته ولديه خمسة اولاد وقد اختصر هذه السنوات في كتاب يروي فيه سيرته يحمل عنوان: أُضحِك العالم لكن العالم يُبكيني.