شهد مخيم عين الحلوة إطلاقاً للنار في ساعات بعد الظهر بين عناصر من حركة "فتح" وآخرين من مجموعات متشددة، ما دفع الجيش اللبناني إلى إقفال مدخل المخيم من جهة مستشفى صيدا الحكومي.
ونشطت الاتصالات الفلسطينية من أجل تهدئة الوضع في مخيم عين الحلوة ومنع تطور الأمور نحو الأسوأ. وأصيب فتاة ورجل برصاص القنص جراء الاشتباكات.
في هذا الاطار، عقدت القيادة السياسية للفصائل والقوى الفلسطينية في منطقة صيدا، وقيادة القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في المنطقة، اجتماعا طارئا في قاعة مسجد النور داخل المخيم لمتابعة الوضع الأمني المستجد، وأجرت اتصالات بكل من قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب وقيادة عصبة الأنصار الإسلامية وتم الاتفاق على وقف اطلاق النار وبدء العمل على سحب المسلحين.