أكّد وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي خلال إستقباله القائم بأعمال سفارة السعودية المستشار وليد البخاري على عمق العلاقة مع السعودية، كونها الشقيق الأكبر للبنان واللبنانيين.
وشدد المرعبي على وقوف لبنان واللبنانيين الى جانب السعودية، وذلك وفاء لما قدّمته المملكة للبنان، وعرفاناً بما تخصّ به من احتضان ورعاية للعائلات اللبنانية على أراضيها.
ولفت المرعبي الى أنّه لا يمكن لاحد ان ينكر جهود وتضحيات المملكة لجهة تمكين لبنان، كما بقية الدول العربية والإسلامية، من النهوض من خلال دعم اقتصاده ومشاريع البنى التحتية بواسطة الصناديق والبنوك الإسلامية والعربية.
وأشار الى انه لا يمكن للبنان ان ينسى ما قدمته المملكة له لإعادة الاعمار بعد الحرب الاهلية والحروب الإسرائيلية المتعاقبة.
كما شكر المرعبي المملكة السعودية، على قيامها بتقديم المساعدات الانسانية على مختلف اوجهها الى "النازحين السوريين الذين اضطروا إلى النزوح لينجوا بعائلاتهم من القتل والارتكابات التي يقوم بها النظام المجرم في سوريا، كذلك إلى اللبنانيين الأكثر حاجةً، والذين يستضيفون النازحين في قراهم و بلدانهم".
من جهته، أعرب البخاري عن تقدير المملكة للبنان وإستمرارها باحتضان اللبنانيين في ربوعها، شارحاً حجم وطبيعة المساعدات التي تقوم المملكة بتقديمها إلى النازحين وللمجتمع المضيف.