أوقفت الشرطة الالمانية سوريين اثنين وبوسنيا للاشتباه في ارتكابهم جرائم في إطار انشطة جماعات ارهابية في سوريا، بما فيها اعدام اكثر من 30 مدنيا.
وافاد بيان للنيابة الفدرالية الخاصة بشؤون الارهاب ان احد الموقوفين سوري في الـ35 من العمر عرف عنه باسم عبد الفتاح ه.أ، يشتبه في انتمائه الى جبهة النصرة قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة وتغيير اسمها الى "فتح الشام"، وقد وجهت اليه 36 تهمة بجريمة حرب للمشاركة في اعدام جماعي لموظفين حكوميين سوريين في 2013.
وأضاف البيان ان السوري الاخر عبد الرحمن أ.أ الذي يشتبه ايضا في انتمائه الى التنظيم نفسه متهم بتشكيل وتجهيز احدى وحداته القتالية.
وتابعت النيابة ان الشرطة اوقفت الرجلين في مقاطعتي بادن-فورتمبرغ وشمالي الراين-وستفاليا الغربيتين وفتشت شقتيهما.
في عملية منفصلة، اعلنت نيابة ميونيخ عن توقيف بوسني في الـ33 من العمر قرب نورمبرغ يشتبه في تزويده فتح الشام بالاسلحة والعتاد.