أعلن قائد الشرطة الفلبينية إعادة بدء عمليات مكافحة المخدرات التي تقوم بها الشرطة والتي قال إنه يأمل بأن تكون أقل دموية"أو حتى بلا دماء" لتدخل مرحلة جديدة في حرب على المخدرات أثارت قلقا دوليا.
وانتقدت جماعات لحقوق الإنسان الشرطة الفلبينية وزعمت أن جرائم قتل خارج نطاق القانون تُرتكب بشكل منهجي في حملة الرئيس رودريغو دوتيرتي على المخدرات والتي قُتل فيها ثمانية آلاف شخص منذ توليه السلطة في يونيو حزيران الماضي.
ويعتقد ناشطون إن الشرطة تقف وراء آلاف من جرائم القتل الغامضة لمتعاطي مخدرات سواء بقتلهم بشكل مباشر أو بالتعاون مع قتلة.
وتنفي الشرطة الفلبينية بشدة ذلك وتقول إن أفرادها قتلوا 2555 شخصا خلال مداهمات وعمليات مفاجئة وكلها كانت دفاعا عن النفس.