تقرير- الأطفال السوريون يواجهون أزمة متزايدة في صحّتهم النفسية

أجرت مؤسَّسة إنقاذ الطفل مشروعاً بحثيّاً كبيراً ادى الى التوصل الى أدلَّةً واسعة الانتشار عن "الضغط النفسي السامّ" ومسائل الصحّة النفسية بين الأطفال داخل سوريا، في وقت حذّر الخبراء من أنّه قد يكونُ من المستحيل إلغاء آثار الضرر النفسي.

وتُظهر النتائج أنَّ 84 في المئة من الراشدين وجميع الأطفال تقريبًا يعتقدون أنَّ التفجير والقصف المتواصل هما السبب الأوَّل للضغط النفسي في حياة الأطفال اليومية.

كما يؤكد المشروع ان 50 في المئة من الأطفال لا يشعرون قطعًا بالأمان في المدرسة أو نادرًا ما يشعرون به، وان  40في المئة لا يشعرون بالأمان عندما يلعبون في الخارج، حتّى خارج منزلهم مباشرةً.
ويشير التقرير الى ان 71 في المئة يؤكدون أنّ الأطفال يعانون بشكلٍ متزايد من التبوّل المتكرّر في خلال النوم ومن التبوّل اللا إرادي.

وحذّر الخبراء من ان الوضع بلغ نقطة الأزمة، وانه اذا لم تنتهِ الحرب قريبًا ولم يتلقَّ الأطفال الدعم النفسي الذي يحتاجون إليه، سيكونُ من الأصعب بكثير معالجة الضرر عندما يبلغون سنَّ الرشد.

 

*** للإطلاع على التقرير كاملاً إضغط هنا